د.طارق شوقي
د.طارق شوقي


وزير التعليم:  نتفاوض مع «كامبريدج» لتعميم «مناهج النيل» بالمدارس |حوار

إبراهيم مصطفى

السبت، 03 فبراير 2018 - 11:11 م

مازالت مخاوف تطبيق الثانوية العامة بنظامها الجديد تقلق كل بيت مصري، خاصة مع عدم إعلان أى تفاصيل حتى الآن، رغم تبقى شهور قليلة على بدء العمل به فى سبتمبر ٢٠١٨.

د.طارق شوقى وزير التربية والتعليم - فى حوار خاص للأخبار- عن نظام الثانوية الجديد خلال مشاركته فى احتفالية المركز الثقافى البريطانى، كشف أن مخاوف أولياء الأمور هى أكبر عائق أمام تعديل نظام الثانوية بينما استطلاع آراء الطلاب أكد أنهم متقبلون للتغيير، وأنه يتفاوض حاليا مع كامبريدج لتطبيق مناهج النيل فى جميع المدارس كما أجاب على العديد من التساؤلات التى تسبب فزع لأولياء الأمور وجاءت كالتالى.

> نتفاوض مع جامعة كامبريدج البريطانية للتوسع فى تجربة مدارس النيل بحيث يكون منهج كامبريدج المتميز الذى يدرس فى مدارس النيل، متاحا للتلاميذ فى المدارس العادية بداية من العام الدراسى المقبل وفقا لخطة تطوير المنظومة التعليمية التى تعكف عليها الوزارة حاليا، وبذلك تصبح مناهج كامبريدج البنية الأساسية لنظام التعليم الجديد، وأشار إلى أن تجربة مدارس النيل التى طبقت حتى الآن فى 5 مدارس ستتم زيادتها قريبا إلى 8 مدارس.

> بنك المعرفة المصرى منذ إطلاقه قبل عامين سجل زيارة عشرات الملايين للموقع، وتم تحميل 200 مليون وثيقة من الموقع، وهوما يعد اقبالا هائلا بحسب وصف الوزير، وأشار الى أن بنك المعرفة تم ربطه منذ بداية العام الدراسى الحالى بكتب العلوم والرياضيات للصفين الأول والثانى الثانوي، وتوقع أن يكون الإقبال على موقع بنك المعرفة العام المقبل أعلى كثيرا، ولذلك يتم حاليا اختبار الشبكات لمعرفة مدى قدرتها على تحمل الضغط، لأنه فور تطبيق النظام التعليمى الجديد للصف الأول الثانوى ستكون كافة المصادر أو المقررات الدراسية على بنك المعرفة وبالتالى سيكون على مليون طالب أن يستخدم بنك المعرفة يوميا.

> يجب التفرقة بين إطارين متوازيين لعمل الوزارة الأول هو عمل الوزارة على نظام جديد للتعليم يبدأ من رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية الذى من المنتظر أن يستخدم فيه منهج مدارس النيل، أما الثانى فهو محاولة الوزارة تحسين منتج النظام التعليمى الحالى فى المرحلة الثانوية «قدر الإمكان» وبالتالى فهو ليس نظاما جديدا وإنما تعديل فى طريقة تقييم الطالب، ويجب إطلاق عليه مصطلح «النظام المعدل»، وأضاف أنه من المستهدف بدء النظامين الجديد والمعدل فى بداية العام الدراسى سبتمبر 2018. 

> تطبيق النظامين يحتاج إلى تمويل وموافقة جهات كثيرة وتعديلات تشريعية وقبول عام من عدة أطراف مثل أولياء الأمور والمعلمين، وأضاف «الحلول الفنية كلها موجودة والتمويل اعتقد أنه سيتوافر لأن القيادة السياسية مؤمنة بالمشروع، لكن المشكلة كلها فى شرح هذا الكلام للناس وتقبلهم له فى ظل الفزع الشديد من موضوع الثانوية العامة واهتزاز فرص دخول الجامعة، وهذا يجعلهم لا يستمعون بهدوء،  واؤكد للجميع أن فرص دخول الجامعة للطلاب لن يتأثر بل سيتم تدعيمه»
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة